o.O تاز المشاكس O.o لحن مشارك
عدد الرسائل : 125 العمر : 39 الموقع : جداوي بنكهة مدينية العمل/الترفيه : الإبداع الفني المزاج : CoOoL تاريخ التسجيل : 31/12/2007
| موضوع: ili. أغربـ منـ الخيالـ .ili الثلاثاء يناير 01, 2008 7:13 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
بصراحة .. انا لطشت هدي القصة من منتدى اخر
صح انها شوية طويلة
بس وربي انها مرررا روعة وراح تدخلو جووووووو تااااني
مرررا لا تفوتكم ......
7 7 7
اين هي قصة حبي
بصمت الليل وسكون هذا الظلام اشعل لفافة التبغ الاولى لكي ابحر بعالم الخيال الذي دايما اعيش فيه واهرب عن عالم الواقع المليء بالآلام والاحزان .. ابحر بعالمي المظلم ابحر بعالمي الخاص الذي ابنيه بمخيلتي وبكل معاني الحب والفرح ... اسير في هذا الطريق الذي تكون من سواد الليل الحالك ليظهر لي طريق يتنور بنور الفرح امشي في طريقي ابحث عن عالم اعيش فيه .
بخطواتي الهادئة وبقدمي العارية اسلم هذا الطريق الناعم الخالي من العقلات ... فادخل بعالم اخضر ملئ بالاشجار والازهار والتي تفوح منها رائحة الذي كنت اتمناه يوما في حياتي .. امشي بخطواتي اشاهد تلك المناظر الخلابه ونور الشمس الذي يحارب تلك الاوراق الكبيره لكي تنير جزء بسيط من هذه الاشجار الخلابه العالية الجميله ...
امشي بخطواتي اشتم هذه الرائحة الزكية الطيبة التي تنبعث من الازهار وصوت اغصان الاشجار التي تحركها الرياح وكانها تتكلم مع بعضها البعض وتغاريد الطيور وكانها اطفال تتلاعب مع بعضها ... بعيداً عن القسوة والألأم والاحزان فان الفرح والابتسامة ترسم على كل خطوة اخطيها وكل شيء انظر اليه ....
نداء من بعيد ... من خلف تلك الاشجار يناديني ... نداء يصحبه لمسة من النعومة والفرح ... نداء يناديني وينطرني على ان اجيب على ندائه ... تسارعت خطواتي خلف ذاك النداء لكي اعرف مصدره .... والطريق يطول وانا اتسارع في خطواتي تاركاً كل تلك المناظر قاصدا فقط النداء لكي اعرف ما حكاية هذا النداء ولمذا ظهر في عالمي وخيالي ...
توقفت للحظة استرجع انفاسي ... فاخذت باستراحة قصيرة جلست تحت تلك الشجرة التي كانت مميزة بين جميع اخواتها الاشجار .. جلست وسندت ظهري عليها ومددت رجلي وانا انظر الى السماء والطيور تتراكض خلف بعضها ... والاغصان تتلاعب مع بعضها البعض .... جلست انظر ذلك المشهد ... نزلت دموعي وكانت دافئة ... اخذتني الافكار فرسحت بدموعي التي تتساقط من تلقاء نفسها ....
واذ بنسمة ريح جعلت دموعي تتطاير من اعلى خديّ وكانها تقولي لي لمذا هذه الدموع وانته في عالم خالي من الألم والحزن .. وانت بعالم الحب والابتسامة لمذا هذه الدموع ... فوقفت وانا انظر الى السماء ودموعي الدافئة تتطاير في الهواء الدافئ الناعم ...
واذ بصرخة مدوية تنبعث من احشاء قلبي لتطلق في هذا العناء ... صرخة حزن مليئة بالكئابة والألم تنطلق من جسدي الى السماء ... صرخة تتليها صرخة اخرى ...
مما جعلت الرياح تتزايد بقسوتها والطيور تهرب قاصدة مكان تختبئ فيه .... سقطت على الارض كالسجين ... جلست كالمسكين .... فاخذت قيلولة كالفقير لا كساء يحشمني ولا حياة تستر علي ... صوت غريب ... لم اعهد ان اسمعه ... ما هذا الصوت ... ولماذا هذا الصوت هنا استقيظت من نومي وانا اركز بالصوت الذي اسمعه ... ما هذا الصوت ... استرعت قواي السمعية لكي ابحث عن معنى هذا الصوت ... ان صوت حيوان نعم ولكن اي نوع من الحيوانات .... صوت ليس غريب علي فانه مألوف نعما انه صوت .......... هل هذا صوت ذئب نعم صوت ذئب ... صوت ذئب ماذا يفعل هنا .. ماذا يفعل هذا الذئب هنا وكيف دخل هذا العالم ..... وقفت من الصدمة وانا انظر حوالي واذ سواد الليل يمتلك المكان ... هل حل الليل ... وهل عالم النهار عكس عالم الليل تظر هذه الاصوات المخيفه ... اين هذا الذئب ... لحظة هل يتهيأ لي ان الصوت يقترب مني ام انها مجرد مخاوفي من هذا الليل الغريب ... لا انه الصوت يقترب مني شيئاً فشيء ... وقفت هالصنم اريد الحراك ولكنني لا اقدر بسبب الرهبة التي احتلت كياني وجسدي ... واذ بي اسمع خطوات تصحبها اصوات العويل ... ها انا ذا اتحرك ببطئ ... لقد تحركت قدماي وكانها من حجارة احاول ان اقضي على هذا الرهاب واتحدى مخاوفي ... ها انا ذا اتحرك وامشي فتتزايد خطواتي شيئا فشيء .. والخطوات تتزايد معي والعويل يتزايد وكل ما تزايدت خطواتي تزايدت خطوات الذئب وعويله ... فركضت ... وركضت وركضت وركضت ... وهو يركض لم اشأ ان اراه ... فكل همي ان اهرب من هذا الذئب ....
ما هذا الشيء ... هل هذا كهف ... لا ليس كهف وكانها مغارة .... لا اعتقد انها فجوة داخل شجرة ضخمة ... واذ بي اقترب من هذا الشيء ... نعم انها فجوة فسرعان ما دخلت تلك الفجوة الكبيرة فجلست ململم رجلي ومتسندا في احد زوايا هذه الفجوة لكي لا يراني هذا الذئب ... جلست ساكناً احاول ان استرجع انفاسي الي حالتها الطبيعيه ... جلست بهدوء وانا اتنفس بهدوء كي لا يحس بحرارة انفاسي المنبعثة من انفي ... ولكن كتمت هذا النفس لوهلة ... وانا انظر من اطراف عيني ذاك الرأس المخيف المليئ بالانياب المخيفه التي تكسيها الدماء الجافة الباردة ... وتلك العيون الحمراء وكانها غارقة بالدماء ... تراجعت بخطواتي الى الوراء متحاشيا ما يستنشقه وانا اتراجع بخطواتي الى الوراء ... جرفتني حفرة في نهاية هذه الفجوة ... سقطت في الحفرة وانا اصارخ خوفا بان قد رآني الئب ونفس الوقت خوفا ما الى اين سوف تنتهي هذه الحفرة ... ما الشيء الذي سوف اسقط عليه .... هل سوف اعيش ام سوف القى حتفي ....
غشاء ابيض يكتسح انظاري .... هل انا مت ... هل هذا عالم الاموات ... واذ بي انظر الى تلك الاعين الدافئة الجميله التي تنبعث منها معاني الجمال والفرح والسعاده وكل ما تصفه الطبيعه من كلمات ... هل انتي ملاك الرحمة .... هل اتيتي لكي تأخذيني بجوارك لكي اعيش بعالم خالي من المخاوف ... هل اتيتي لكي تأخذيني من عالمي ...
انا هي النداء التي انتظرتك في النهار ولم تجب علي ... انا هي النداء التي انتظرت كل هذه السنين لكي اقابلك ... انا النداء الصامت التي تعرفها من زمان ... انا هي النداء التي كنت تبحث عنها ... انا النداء التي انتظرتك وها انا القاك بين ذراعي وانظر الى تلك العيون التي تحمل الحزن والألم والمآسي ... انا نداء الصمت ...
سكت لوهلة وانا اسمع صوتها الرقيق الذي دخل اشائي وعقلي وقلبي ... هذا الصوت الذي كنت انتظره من سنين ... هذا هو الصوت الذي كنت اتمناه في حياتي ... هذا الصوت الذي مزجته بين تعابير الطبيعه وكلمات الفرح واحاسيس الحب ... هذا الصوت الذي كنت اطمح للقاء صاحبه ... اصبح هذا الصوت هو النداء الذي كنت اكرض بخطواتي لكي اقابله ...
انا هي النداء والآن قد تحققت امنيتي وامنيتك والآن حان الوداع ... وحان وقت الفراق ... وقد حققت حلمي بان القاك وانت ايضا لقد التقيت بي ... لمسات من اصابعها تلامس رأسي وتتلاعب مع خصل شعري ... وانا كالطفل بين ذراعيها انظر الى تلك الابتسامة الجميله وهذا الوجه الابيض وتلك العيون التي يصعب وصفها ... تساقطت دموعي وكانها تقول لا اريد ان اتركك .... والدموع تتسارع وتصابق بعضها .... دموع باردة حزينة ... لمسات من اصابعها تلامس خديّ وتمسح تلك الدموع .... لمسات دافئة جعلت دموعي تتبخر وتختفي من على خديّ .... حان الوداع ... حان الفراق ...
تلاشت تلك الملاك ... برذاذ من الضوء الصافي لتتطاير في ذاك الهواء وبهبة من الريح اخذت معها رذاذ الضوء ويذهبون الى اعلى السماء تاركين خلفهم جسدا ... تاركين جسداً ملقى على الارض .... فاين اذهب الآن ... واين القا ذاك النداء ... واين تلك الاماني والاحلام .... اين ذاك الامل الذي انبعث من تلك العيون ... اين ذاك الصوت الذي يخلق التفاؤل .... اين هي قصة حبي . | |
|
الحسام لحن على القمه
عدد الرسائل : 1049 تاريخ التسجيل : 25/11/2007
| موضوع: رد: ili. أغربـ منـ الخيالـ .ili الثلاثاء يناير 01, 2008 11:38 pm | |
| | |
|
o.O تاز المشاكس O.o لحن مشارك
عدد الرسائل : 125 العمر : 39 الموقع : جداوي بنكهة مدينية العمل/الترفيه : الإبداع الفني المزاج : CoOoL تاريخ التسجيل : 31/12/2007
| موضوع: رد: ili. أغربـ منـ الخيالـ .ili الأربعاء يناير 02, 2008 11:01 pm | |
| ( حسامـ )
واشكرك انا كمان
لمروووورك الاجمل
دمتـ بخير | |
|