كشك الذره تعالي اقري وش يسون فيهم
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
اللـه المستعان"
خطير : كشـك الـذرة , إنتبه فـقـد يـأكل أولادك في أكـواب ( زبايل )
لم أكن أتوقع أن الوقاحة قد تصل بعامل بنغالي لأن يطعم الأطفال في أكواب يجمعها من مخلفات الزبايل حتى حكى لي أحد اصحاب الكشكات عن تلك الحادثة بنفسه .
يقول : قمت باستئجار ركن في أحدى ملاهي الاطفال لعربة ذرة من ضمن سلسلة عربات أملكها , ووضعت عامل بنغالي يعمل عليها وكنت اراعي كل الشروط الصحية وآكل من تلك الذرة انا واولادي حين آخذهم للملاهي .
كانت الإيرادات جيدة في البداية ولكنني مع الايام لاحظت نقص في الإيرادات عما كانت عليه
كانت كمية الذرة التي أرسلها للعامل والملاعق والأكواب مدروسة بعناية لتعطي إيراد محدد
وكنت أقوم بالتأكد من العامل عبر جرد الكميات , حيث كان العامل يقول لي ( بابا , ما فيه زبون كتير .. شغل شويه ) ليعلل ضعف الإيرادات.
ولم أصدقه وكنت أظنه يسرق , فجعلت اخي يراقب الكشك لليلة كاملة من بعيد ويعد الأكواب المباعة واكتشفت أن العامل فقط يعطيني قيمة ثلثي الكمية المباعة .
واجهته بذلك فقال لي عد الأكواب والملاعق , فوجدت أن الأكواب التي أحضرتها له عددها صحيح مقارنة بالدخل , فمن أين إذا يحصل على الملاعق والأكواب ؟
بعد التحقق اكتشفت أن البنغالي يوظف عمال النظافة في المجمع ليجمعوا الأكواب والملاعق من الزبايل ويعيدونها إليه مقابل 1 ريال لكل 10 أكواب تقريبا
ثم يجمعونها ويغسلونها في إحدى حمامات المجمع
ويقوم بتعبئة الذرة في الأكواب إلى اعلى من النصف بقليل ليوزع الكمية الباقية على أكوابه , وبالتالي يبيعها لحسابه.
يقول : طردت العامل , وعلمت من آخرين يعملون في نفس المجال أن معظم العمالة البنغالية في الأسواق يقومون بنفس المكيدة القذرة .
_____________
إخواني وأخواتي , قد لا ينطبق هذه الكلام على كل باعة الذرة ولكن يجب عليكم التأكد وعمل التالي :
1- لا تشتري ذرة من كشك لا يملأ الكوب
2- تأكد من الأكواب عبر فحصها بعناية
3- اتلف الكوب واكسر الملعقة بعد استخدامها لكيلا يعيد البنغالية تقديمها لأولاد شخص آخر بعد غسلها في حمامات المجمع
4- قد ينطبق نفس الشيء على الأكواب الاخرى كاكواب الشاي والقهوة
ملاحظة مهمة : لا يجب التعميم على جميع أكشاك الذرة ولكن الحذر واجب.
أرجو نشرها ليقرأها عدد كاف من الآباء والأمهات.
اللهم اكفنا شرّ هؤلاء البنغالية يا رب