رغم زخات الألم
ورؤية أحلامها وبقايا أمنياتها ترحل
إلا أنها يجب أن تتماسك
وتبقى مشتعلة…مضيئة
تحترق في أنينها بصمت دون أن تشتكي أحد
لتضيئ درب غيرها
رغم الظلام الذي يلف أعماقها
ونار قلبها الملتهبة
تبقى مشتعلة…مضيئة
مبللة بالأحزان
=
=
=
=
=
أحيانًا
تضطر إلى أن تمسك بالأسلاك الشائكة
وتضغط عليها بقوة
ثم تبتلع الصبر
وتبقى تضغط بقوة
حتى لو نزفت كل مشاعرك
=
=
=
=
=
إذا كنت تتعجب كيف؟
فاسأل نفسك: هل رأيت وردة تئن لنزفها؟
أو تتوجع لشوكها؟
ومع ذلك نقطفها
ونستمتع باستنشاق آخر أحلامها
ونرى نزفها ندى يتلألأ !
=
=
=
=
=
وأخيرًا
ينفطر القلب بضربة كحد الموت
ولكنه يبقى ينبض بالحياة…بالذكريات
ويضيع العمر بالرغم منه كما تضيع الكلمات
والجرح يزيد…ولا يحتمل المزيد
إلا أن ثقته بمن أودع فيه هذا القلب..تصبره إلى حين
(لا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
__________________